السبت ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا التحرير
×
أهم الأخبار

مدبولي يتفقد مطار سفنكس والمتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح العالمي.

مدبولي يتفقد مطار سفنكس والمتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح العالمي.

كتب عادل خفاجي:


في إطار المتابعة الميدانية لاستعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير...

قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجوله تفقدية اليوم للأعمال الجارية لتطوير مطار سفنكس الدولي والأعمال الجارية بمحيط المتحف المصرى الكبير ..


 ورافقه خلال الجولة الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والسيد/ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إلى جانب عدد من المسؤولين المعنيين بالمشروع والمرافق المحيطة.

أكد رئيس الوزراء أن مطار سفنكس الدولي يُعد إحدى الواجهات الجوية الحديثة لمصر وبوابة استراتيجية تربط غرب القاهرة بالمناطق السياحية والأثرية، مشيرًا إلى أهميته المتزايدة مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد مشروعًا حضاريًا عالميًا يجذب ملايين الزوار.
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي للمطار بالقرب من منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير يجعله مركزًا محوريًا لاستقبال الوفود الرسمية والسائحين، معززًا دوره كبوابة جوية رئيسية لخدمة حركة السياحة والسفر في مصر.

وشملت الجولة تفقد صالات السفر والوصول الدولية والداخلية، حيث اطمأن رئيس الوزراء على جاهزية الكاونترات، والجوازات، والجمارك، بالإضافة إلى منطقة السيور والحقائب لضمان انسيابية حركة السفر والوصول. كما زار الصالة الرئاسية وكبار الزوار، مطمئنًا على توافر أعلى مستويات الراحة والخدمات المتميزة، بما يعكس مكانة مصر الحضارية أمام ضيوفها من مختلف دول العالم.

وخلال الجولة، شدد الدكتور مدبولي على أهمية صيانة المرافق والمناطق الخدمية بالمطار والالتزام بحُسن استقبال جميع الزائرين، مع التأكيد على تواجد المسؤولين بشكل دائم لمتابعة أي معوقات وسرعة حلها.
كما تفقد رئيس الوزراء أعمال التطوير أمام المطار، حيث أشارت الدكتورة/ هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، إلى الانتهاء من زراعة النخيل والأشجار، وشبكات الري وحفر الآبار، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الكهرباء بنسبة 90%.


ثم توجه مدبولى بعدها لمتابعة أعمال التطوير الجارية بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه.

وفي مستهل الجولة، شدد رئيس الوزراء على أهمية الانتهاء من تنفيذ أعمال التطوير بما يليق بالمتحف كأكبر صرح لعرض الآثار في العالم، وبما يعكس قيمته الحضارية والثقافية، مؤكدًا اهتمام الدولة برفع كفاءة المنطقة باعتبارها واجهة حضارية وسياحية لمصر، وتحسين الرؤية البصرية وجذب الحركة السياحية، وتوفير تجربة مميزة للزائرين.

وأشار إلى أن الحكومة قامت برفع كفاءة جميع الطرق المؤدية للمتحف ومنطقة الأهرامات، وإنشاء شبكة طرق ضخمة لتسهيل الوصول، مع تحقيق التكامل بين المتحف والمواقع المحيطة، بما يوفر مظهرًا حضاريًا متكاملًا ويخدم الزائرين والسائحين.

وقالت الدكتورة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، إن الأعمال تُنفذ وفق أعلى معايير الجودة، وتشمل الطرق والميادين والأرصفة والإنارة والتشجير وتنسيق الموقع واللافتات الإعلانية، إلى جانب رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين السيولة المرورية.

وشملت الجولة تفقد رئيس الوزراء "التمثال الجديد" عند مدخل طريق القاهرة الإسكندرية، حيث تم الانتهاء من تركيب التمثال وصب الخرسانة، وزراعة النخيل بنسبة 100%، وجارٍ الانتهاء من أعمال الكهرباء والإنارة وتسوية المنطقة. كما تفقد "نفق حازم حسن" وميدان الرماية والطريق السياحي وشارع مساكن الضباط ومنطقة خلف المتحف، حيث تم الانتهاء من معظم الأعمال بنسبة تتراوح بين 90 و100% في الدهانات، الانترلوك، الزراعات، شبكة الري، وتركيب وحدات الإنارة والكهرباء، مع التأكيد على اكتمال كافة أعمال التجميل والبنية التحتية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة استمرار وتيرة الأعمال وفق أعلى معايير الجودة لضمان ظهور المنطقة المحيطة بالمتحف في أبهى صورة حضارية تليق بمكانة مصر العالمية أمام الزائرين من كافة أنحاء العالم.


عقب متابعة أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الممشى السياحي الذي يربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات. واطلع خلال الجولة على تصميم الممشى الذي يمتد 1.27 كم بعرض يتراوح بين 13.5 و27.5 مترًا، ويوفر مسارًا مريحًا للمشاة والمركبات الكهربائية الصديقة للبيئة، ويعكس الطابع الحضاري والمعماري للمنطقة.


وفى ختام  جولته التفقدية ، قام رئيس الوزراء ،بمتابعة سير الأعمال بمحطة الأتوبيس الترددي الواقعة عند تقاطع طريق الفيوم مع طريق الواحات قرب المتحف المصري الكبير. وأكد أن المشروع يمثل نموذجًا حضاريًا للنقل الجماعي، حيث تعمل جميع الأتوبيسات كهربائيًا ومصنعة محليًا، ضمن جهود الدولة لتوطين الصناعات وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.